الثلاثاء، 13 مارس 2012

الخبز المصرى يصيبنا بالسرطان حقيقة لا مزايدات؟ مفاجاة من العيار الثقيل؟؟

مما لاشك فيه اننا نعيش الفترات العصيبة والتى قاربت نحو الاربعين عاما والتى مرت باحن وامراض عديدة مزمنة للكثير من اهالينا فى مختلف بقاع مصر بسبب رغيف الخبز المر الذى نتناوله يوميا ولاندرىان الخبز به سما قاتل يقضى علينا بالتدريج وتفزع عند مشاهدة مرضى السرطان والفشل الكلوى بمستشفيات الحكومة بالمئات والميئوس من شفائهم وبسبب كلفة العلاج الرهيبةولا نتساءل ما الاسباب الحقيقية وراء الاصابة بتلك الامراض الفتاكة وتمرالمصائب علينا ونحن مشدوهين متبلدى الاحساس لا نتشاور او نتساءل ما الاسباب وراء تلك الامراض التى لم نراها ولم نسمع عنها من ستين عاما مثلا بل تزايدت واستفحل امرها بعد ثورة 52 وتولى شئون البلاد ابنائها بدايةمن عبد الناصر ونهاية بمبارك ولا تصدق ان نفس منظومة العمل والحكم ما هى الا صورة مكررة لفترات الحكم للزعماء الثلاثة والتى انتهت بحبس اسوأهم حقيقة ان الصناعة الصينية من الصناعات الوقتية والتى تناسب كل دخل وكل ذوق ومنظومة الصناعة الصينية تتماشى مع كل الدخول بمقدار ما تدفع تحصل على الخدمة وكان لابد من تلك المقدمة للدخول فى الموضوع الحقيقى للمقالة ويعلم القليل ان هيئةالسلع التموينية هىاحدى الهيئات المنوط بها توفير السلع الاستراتيجية فى وقت الحرب والسلم وميزانيتها ترواحت من 10 مليار جنيه عام 1980 الى ما يقرب من 30 مليار جنيه لعام 2010 لشراء السلع الاستراتيجية الضرورية من اقماح وسكر وزيوت لمواجهة الدعم للبطاقات التموينية وترى ان تلك الاموال الباهظة يحركها ويتصرف فيها الوزير المختص ونائبه المشرف على تلك الهيئة وما فيها من اهمال جسيم وبشكل مذرى وقد تقلص دور الهيئة بعد ان كانت تستورد كل شيء الى استيراد الاقماح ولحساب الشركات منذ صدور قرار التطوير فى عهد ناجى شتلةوزير التموين الاسبق ومنذ انشاء الهيئة بقرار جمهورى عام 68 وهى وبال على الاقتصاد المصرى والدخل المصرى بسبب عمليات السلب والنهب التى لا وصف لها المهم ان هيئة السلع منوط بها استيراد الاقماح لحساب شركة الصوامع والتى تقوم بالتخليص والتفريغ والتخزين والتبخير والنقل للاقماح بفئات مالية تدفعها الهيئة صاغرة دون الاعتراض او حتى تعديل الفاتورة بما يتلائم مع الواقع الفعلى للصرف وتقوم الشركة العامة للصوامع وهى احدى الشركات التابعة لوزارة الاستثمار بتخزين الاقماح الواردة من الخارج واكثرها من اوكرانيا فى صوامع اسمنتية او فى مخازن الشركة الموجودة فى مختلف انحاء الجمهورية وخوفا على الاقماح من التلف تقوم بتبخير تلك الاقماح بمادة الشينوفوسفين المستوردة من الصين باسعار متدنية والمنتهية الصلاحية حيث ان الافراد المنوط بهم عمليات التبخيرلتلك الاقماح من الجهال الحقيقين وليس عندهم ادنى خبرة بتلك العمليات مما يصيبهم بالاختناق والموت لانه عند استنشاق الغازات المتبخرة من تلك الاقراص تتفاعل فى الرئتين بفعل الرطوبة بها مكونة اكسيد الفوسفوريك القاتل ولا يدرك هؤلاء العمال الكمياات الفعلية من الاقراص الواجب اضافتها لتبخير الاقماح لقتل الحشرات البالغة او اليرقات والعذارى والبيض وحقيقة الامر انه طبقا لتعليمات المنظمات الدولية لكافحة الافات واستخدام المبيدات والتى تقضى بوضع قرص واحد لكل كميةاقماح تصل الى 227 كيلو جرام وتتم اضافة تلك الاقراص للسعة وليست لكميات الاقماح المخزنة فلو كانت هناك صومعة سعتها مثلا 800 كيلو جرام وبها 400 كيلو جرام يجب اضافة اربع اقراص من الفوسفين المتسامى تماما كما لو تكون مملوءة بكامل طاقتها كما فى الصورة اعلاه وللاسف الشديد فان اقراص الفوسفين التى تستخدمها شركة الصوامع منتهيةالصلاحية ويوجد منها الان 11 كرتونة بمخزن الجلاء بالورديان بالاسكندرية و30 كرتونة بمخزن السلام بالاسكندرية التابعين لشركة الصوامع ومعدة الان لتبخير الاقماح الواردة من الخارج ارحمونا من الامراض وتلك الكراتين تكفى لتبخير 150 الف طن قمح للاسف ان تلك الاقراص منتهية الصلاحية ولاتتبخر وتضاف كما هى على اسطح الاقماح وتطحن مع الاقماح وتؤكل خبزا والبقايا المترسبة من تلك الاقراص ولو جزء من المليون تؤدى الى اصابتنا بالامراض الفتاكة- الغريب ان هيئة السلع التموينية لها حق الاشراف ومتابعة تلك الاعمال من خلال مكاتبها بالموانى المختلفة ولكن للاسف الشديد فان هناك تعليمات شفهية صارمة من السيد ممدوح عبد الفتاح رئيس الادارة المركزية لعمليات الاستلام بالهيئة بعدم الاقتراب من تلك العمليات او حتى التواجد بالميناء لمتابعة تلك الاعمال لغرض فى نفس بعقوب وحقيقة جهله باعمال الاستلام كونه جدبيدا على الاستلام لانه كان يعمل فى الشئون المالية والادارية ولايفقه شيئا فى اعمال الاستلام ولايعرف الالف من كوذ الذرة المهم اعتلاء مناصب بسبب المحسوبية الرحمة من عنك يارب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق