الجمعة، 27 يناير 2012

الثورة المصرية بين المرحلة الانتقالية والقضية الفلسطينية.. دراسة يرصد العلاقة بين الجانبين


صدرت مؤخراً عن دار نشر "مكتبة جزيرة الورد" الطبعة الأولي من كتاب "الثورة المصرية بين المرحلة الانتقالية والقضية الفلسطينية" لـ د. عبد العليم محمد عبد العليم، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. 

يربط الكتاب بين الثورة المصرية ومشكلات الانتقال إلي الديمقراطية وبين القضية الفسطينية عبر مجموعة من الدراسات والآراء والمقالات حيث يري المؤلف أن هناك صلة وثيقة بين الثورة المصرية في حال تمكنها من تحقيق أهدافها المعلنة وبين مصير الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. 

اعتبر صاحب الكتاب أنه عندما تدافع مصر عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني فإنها في الواقع تدافع عن نفسها وعن ميراثها الحضاري والتاريخي في نصرة المظلومين والضعفاء وأن فلسطين توجد في وعي المصريين ووجدانهم علي السواء ولن يقبل المصريون تحت أي ظرف بحاكم أو نظام يعادي فلسطين ويصادق أعداء الشعب الفلسطيني علي حساب القضية الفلسطينية. 

يتضمن الكتاب فصولا ثلاثة أولها بعنوان "ماقبل الثورة" يعالج فيه بعض القضايا التي ظهرت أثناء الجدل بعد تعديل المادة 76 من دستور 1971 مثل صناعة المرشح البديل، وتجديد العمل بقانون الطوارئ، وتسريبات ويكيليكس، والسلطة الخامسة والدين والدولة، ومشروع النهضة والوحدة الوطنية بعد تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، وتحديات الفوز والخسارة في برلمان 2010 وصورة العرب بعد الثورة التونسية. 

وفي الفصل الثاني الذي جاء بعنوان بعنوان "الثورة ومشكلات المرحلة الانتقالية" يحاول المؤلف الوصول إلي الطريق الذي أفضي إلي الثورة ومشكلات المرحلة الانتقالية والمطالب الشعبية والفتنة الطائفية والدين والسياسة وعودة المواطن إلي السياسة وخلفية الأزمة السياسية بعد الثورة واعتصام ميدان التحرير والمحاكمات والنموذج التركي. 

ثم يأتي الفصل الثالث بعنوان "إسرائيل والثورة المصرية وفلسطين" وهو يعالج كيفية مواجهة حكومة نتانياهو ويهودية دولة إسرائيل ومفاوضات سبتمبر 2010 والنظام العربي ومستقبل العلاقات المصرية الاسرائيلية، ويجمع الكتاب بشكل عام بين تطور مجريات الداخل قبل وبعد الثورة ومجريات الوضع الفلسطيني وتأثير الثورة المصرية علي العلاقات الفلسطينية والمصرية والاسرائيلية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق