الأربعاء، 15 فبراير 2012

تجدد الاشتباكات بالشرقيه بسبب رانيا


عادت منذ قليل من مساء اليوم الاشتباكات بين أهالى ميت بشار، بعد حالة الهدوء التى سادت القرية طوال اليوم، على إثر خلفية الأحداث التى شهدتها القرية أمس بعد اختفاء الفتاة رانيا 15 سنة، وقام الأهالى بمحاولة إشعال النيران فى إحدى غرف الكنيسة وتكسير بعض الأبواب بها، وقام بعض الشباب بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن.
وكان اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من المقدم وليد عنتر، رئيس مباحث منيا القمح، بتلقيه بلاغا من والد الفتاة "رانيا "باختفائها واتهم بعض أشخاص بعينها بالتسبب فى الاختفاء وتحرر المحضر رقم 922 إدارى المركز.
ومن جانبه أكد بعض أقارب المختفية أنها أسلمت منذ 6 أشهر والتحقت بالعيش مع والدها بذات القرية، الذى أشهر إسلامه منذ 4 سنوات، وأنها انفصلت عن أمها، وأن الفتاة رانيا التحقت للعيش مع أبيها، وتمت خطوبتها من شاب مسلم بالقرية، وبالأمس اختفت فى ظروف غامضة
من جانبه قام بعض الأهالى بالقرية بإشعال النيران فى سيارة خاصة بأحد الأقباط بالقرية فى حين تمكنت أجهزة الأمن من إعادة الفتاة، والتى أكدت رغبتها فى الالتحاق بأمها للعيش معها وعدم عودتها لأبيها، وفى مساء اليوم تجمهر شباب القرية مطالبين بعودة الفتاة لأبيها، وعلى إثر ذلك قاموا بإشعال النيران بغرفة داخل الكنيسة وتمكنت قوات الأمن من تفريق المتجمهرين وفرض سياج أمنى للسيطرة على الأحداث
وفى نفس سياق أصيب عدد من العساكر إثر إلقاء الحجارة، ومن جانبه انتقل اللواء عبدالرءوف الصيرفى، مدير المباحث، واللواء عبدالعزيز أبوقورة حكمدار الشرقية، واللواء حمدى عمارة، مساعد مدير الأمن للأمن العام والحاكم العسكرى بالمحافظة، وتم فرض كردون أمنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق