الجمعة، 17 فبراير 2012

مروى تطلب ثمن فيلمها الاباحي .. ملايين الدولارات

انتهت أزمة مروى اللبنانية مع نقابة المهن الموسيقية التي برأتها من تهمة التعرّي. علناً أنّ التهمة جاءت على خلفية فيديو أظهرها عارية، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي
. ثم تبيّن لاحقاً أنّ الفيديو مسروق من كواليس تصوير فيلم "أحاسيس". وكانت الفنانة قد اتهّمت المخرج هاني جرجس فوزي بتسريب المشهد. لمعرفة المزيد من التفاصيل، التقت "أنا زهرة" الفنانة اللبنانية:
كيف استقبلت خبر براءتك من "الفيديو العاري"؟
بقيت أبكي بشدة رغم أنه لم تتم إدانتي. لكنّني شعرت أنّني تعرّضت للظلم والخيانة. لكن الحمد لله، كنت واثقة من انتهاء الأزمة. وأحبّ هنا أن أشكر النقيب الذي تفهّم الموقف واتخذ قراراً عادلاً.
هل قرار البراءة سيجعلك تتراجعين عن مقاضاة هاني جرجس فوزي؟
إطلاقاً، سوف أتخذ الإجراءات القانونية ضده، وسأطالبه بالتعويض لأنّه يقف وراء تسريب الفيديو الذي وعدني بالتخلّص منه. لكنّه خان الأمانة.
هل تحدثت مع هاني جرجس فوزي بعد خضوعك للتحقيق؟
لن نتحدث. سأترك الأمر للقضاء حتى أسترد حقي من هذا المخرج الذي استغلنّي واستغلّ جسدي.
لكن هناك من يرى أنّه كان يمكنك رفض تصوير المشهد أو الانسحاب من العمل؟
بالفعل، رفضت التصوير ودخلت في مشادة مع المخرج. لكنه هدّدني بالشروط الجزائية والقضاء. كما أقنعني بأنّ هذه المشاهد ضرورية، ووعدني بأنّه لن يعرضها كاملة وسيتخلّص منها.
وماذا عن شعورك خلال تصوير هذا المشهد؟
حاولت قدر الامكان أن أغطي جسدي بيدي، وشعرت أنّه من أطول المشاهد التي صوّرتها في حياتي رغم أنّه لم يستغرق وقتاً.
برأيك ما الذي دفع هاني جرجس فوزي إلى تسريب الفيديو بعد مرور فترة على الفيلم؟
لا أعرف، لكن من الواضح أنّه صوّر الفنانات المشاركات في العمل أيضاً، ويحتفظ بتلك المشاهد لمآرب خاصة، ثم يسرّبها بين الحين والآخر.
ما سبب نكرانك الفيديو فور انتشاره؟
كنت أتواجد وقتها في لبنان بجوار والدتي المريضة، واعتقدت في البداية أنه فيديو مفبرك يحمل اسمي. لكن بعد مشاهدة الفيديو، اكتشفت أنّه من مشاهد الفيلم. وعلى الفور، توجّهت إلى نقابة الموسيقيين لتوضيح حقيقة الأمر.
تردد أنّك تعهدت لنقابة الموسيقيين بعدم تقديم الإغراء؟
أجل وسأحرص على ذلك، خصوصاً أنّي رفضت العديد من السيناريوهات التي تتضمن مشاهد مثيرة.
لكنك من الفنانات اللواتي ترتبط أسماؤهن بالإغراء؟
(تضحك قائلة) مش ذنبي أنّي حلوة وsexy. أعتقد أنّ هذا سبب تصنيفي كفنانة إغراء رغم أنّني قدمت أعمالاً بعيدة تماماً عن الإغراء مثل "سمارة". لكنّ البعض يربط ظهوري بالاغراء الذي أستطيع تقديمه من دون مشاهد عري وملابس مثيرة.
هل قررت التركيز على التمثيل أكثر من الغناء؟
أحاول التركيز على المجالين. لكنّ الساحة الغنائية لا تسمح حالياً بتقديم الحفلات والألبومات. لذلك، أركّز على تقديم الأعمال السينمائية والتلفزيونية لغاية استقرار الأوضاع.
وماذا عن مشاريعك الجديدة؟
أنتظر عرض فيلم "مشروع غير أخلاقي"، وأستعدّ لفيلم جديد ومسلسل تلفزيوني سيعرض في رمضان.
وماذا عن مشروع زواجك الذي أعلنته قبلاً؟
قريبا سأعلن عن مفاجأة بخصوص هذا الموضوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق