الأحد، 26 فبراير 2012

تم القبض على البلطجيه المعتدين على أبو الفتوح مرشح الرئاسه

أعلنت اللجنة الإعلامية لحملة دعم المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح أن حالته الصحية مستقرة، وذلك بعد تعرضه لحادث اعتداء على سيارته مساء أمس خارج القاهرة.

وقالت اللجنة الإعلامية في بيان لها اليوم إن الأطباء بالمستشفى التي نقل إليها الدكتور أبو الفتوح -وهو قيادي سابق بـ جماعة الإخوان المسلمين - قرروا بقاءه تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة في العناية المركزة للاطمئنان عليه وإجراء الفحوص اللازمة.

وتعرض أبو الفتوح لحادث سطو مسلح على سيارته عند مطلع الطريق الدائري من شبرا الخيمة لدى عودته من جولة انتخابية في محافظة المنوفية، مما أسفر عن إصابته في رأسه، وقد أعلن الأطباء إصابته بارتجاج في المخ، لكن تقارير لاحقة أكدت سلامته، كما أصيب سائقه بإصابات مختلفة، وقام اللصوص بسرقة السيارة.

وأكد علي البهنساوي، وهو مساعد لأبو الفتوح في تصريحات تلفزيونية أن أحد المسلحين الذين كانوا ملثمين ضرب أبو الفتوح على رأسه بمؤخرة بندقيته الآلية أكثر من مرة، ونقل مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد في وقت سابق عن مصادر أمنية قولها إن الاعتداء قام به مجهولون وإن الأجهزة الأمنية تقوم بتمشيط المنطقة للتوصل إلى الجناة. بينما قال شهود إن المسلحين كانوا يحملون أسلحة نارية.

ترشح
وأعلن الدكتور أبو الفتوح منذ شهور أنه سيرشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة بصفة مرشح مستقل، وقال إنه ليس عضوا بأي حزب، وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أقصته عن عضوية مكتب إرشادها، مؤكدة أنها لن تقدم مرشحا عنها لمنصب الرئيس.

ويتمتع أبو الفتوح بقاعدة شعبية كبيرة خاصة بين شباب الإخوان، وكثير من القوى الوطنية المصرية التي ترى في آرائه الإصلاحية طرحا إسلاميا معتدلا.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية -وهي الأولى من نوعها بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك - في نهاية مايو/أيار أو أوائل يونيو/حزيران المقبل على أن تعلن نتيجتها قبل نهاية الشهر نفسه، وهو الموعد الذي حدده المجلس العسكري الحاكم لتسليم السلطة إلى رئيس منتخب.

ويذكر أن باب الترشح للرئاسة المصرية سيفتح في 10 مارس/آذار القادم.

وتضم قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة في مصر علاوة على أبو الفتوح كثيرين، بينهم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ورئيس الوزراء المصري الأسبق أحمد شفيق ووكيل المخابرات العامة السابق حسام خير الله، وعددا من رموز المعارضة بينهم حمدين صباحي وحازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد سليم العوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق